اثر
الادمان الاجتماعى
وفاة
العائل
من أثر الإدمان الاجتماعي وفاة المدمن وبالتالي فقد
أسرته لمصدر رزقها في عام 1992 قدر عدد الوفيات بسبب الكحول بـ 107.400 ومعظمها
كان لمدمنين بين 20 و 40 عاماًأثر الإدمان في زيادة الجريمة
قدرت كلفة ازدياد الجريمة المرتبطة بالكحول حوالي 19.7 مليار $ وقدر أن الكحول مسؤول عن 25 إلى 30 % من الجرائم العنيفة كان إدمان الكحول والمخدرات لوحده سببا كافيا لحصول المواطن الأمريكي على مساعدة حكومية(مالية) وحالياً ألغي هذا الإجراء. معظم تكلفة الكحول والمخدرات على المجتمع يتحملها أناس غير مدمنين
ترافق الإدمان مع اضطرابات أخرى كالقمار
وهذا الإرتباط الذي ثبت بالاحصاء بين الخمر والقمار يذكرنا بالآية الكريمة : (إنما الخمر والميسر والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان) ، والآية (ويسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير
نشرت منظمة الصحة العالمية مؤخراً دراسات أكدت أن الدول الفقيرة يصرف المواطن فيها حصة كبيرة من دخله على الخمر مقارنة بالدول المتقدمة وأنه يشرب الخمر أكثر من نظيره الغربي ويعاني أكثر من ويلاتها كالعنف الأسري والجريمة
ملاحظة :
حسب تعريف المادة الخاضعة لقانون المخدرات الأمريكي (مادة منبهة أو مثبطة قد تؤذي مستخدمها أو المجتمع) يدخل الكحول فيها كمادة مخدرة لكن القوانين الأخرى استثنته من الحكم.
توزع الإدمان حسب عدد المتعاطين
أكثر أنواع الإدمان انتشاراً في المجتمع الإدمان الكحولي ويليه إدمان الحشيش أو الماريجوانا ثم يأتي بعد ذلك بقية أنواع المخدرات وهي كثيرة. هذا طبعا بالنسبة للمجتمعات الغربية والتي يبلغ فيها نسبة استعمال الكحول لقرابة 90% من الناضجين ولذلك يرتفع فيها بالتبعية نسبة الادمان على المادة حيث ينظر لها على انها مادة مشروع تعاطيها ولكن بالنسبة للمجتمعات العربية المسلمة فان الحشيش هو المادة الاكثر استعمالا ويليها المواد المنشطة
أثر الإدمان على الأطفال والمراهقين
من أضرار المخدرات والكحول والدخان الكثيرة على حياة الأطفال والمراهقين
ولادة الأطفال مدمنين على المخدرات أو متأذين بالتعرض للكحول وهم في أرحام أمهاتهم ،
ثم يعيشون بعد ذلك في فقر وفوضى اجتماعية مع الإهمال والاعتداءات
والتشرد لأن آباءهم يعانون من المخدرات أو الإدمان الكحولي ،
ثم التسرب من التعليم
واحتمالات متزايدة للأمراض النفسية
وهم عرضة أكثر من غيرهم ليكونوا ضحايا العنف والحوادث وأذى الذات
وأولاد المدمنين هم المرشحون الأوائل لدخول عالم الإدمان على *****وتين والخمر والمخدرات فالبيئة مشجعة والمواد متوفرة وتقليد الكبار والأصدقاء يسير في هذا الاتجاه
وجدير بالذكر أن الاستعمال المؤقت /التعاطي/ يشترك مع الإدمان في الأضرار
تأثير الصحبة السيئة
أثر الصحبة على بداية الإدمان والانتهاء منه يتوافق المرشدون جميعاً من مختلف المدارس الفكرية والسلوكية على أهمية تأثير الأصحاب على السلوك المنحرف وهذه قضية حيوية وبالأخص في المدارس الإعدادية والثانوية لأن الإدمان الذي يبدأ قبل الخامسة عشرة هو أخطر أنواع الإدمان.
الإيدز والمخدرات
يستغرب البعض وجود صلة بين المخدرات والخمر وبين مرض الإيدز، والصلة بين الخمر والمخدرات وبين الإيدز تكمن في أنهما يشجعان السلوك الخطر الذي يجلب الإصابة بالإيدز
مستخدم المخدرات قد يشارك أصدقاءه الإبر أو أدوات أخرى
لتناول المخدرات كالقطن مثلاً، وقد ثبت أن استعمال المخدرات له الدور الأهم كعامل مفرد في انتشار الإيدز في الولايات المتحدة حالياً بحسب بيانات وفرها المعهد الوطني للمخدرات
نصف العدد الكلي للإصابات الجديدة بالإيدز في الولايات المتحدة تأتي من مستخدمي المخدرات الوريدية ، ولكن في دول أخرى كإفريقيا الجنوبية معظم الإصابات تأتي من أنشطة الدعارة والفوضى الجنسية.
لاحظ بعض الباحثين أن الكحوليين كانوا أكثر تعرضاً للإصابة بالإيدز نتيجة وجودهم في بيئة ينتشر فيها الزنا واللواطة غالباً ويكثر فيها المصابين بالإيدز ونظراً لأن الخمر والمخدرات تلغي الإحساس الرادع بوجود الخطر الذي يدفع لاستخدام وسائل الوقاية
ووجد أن مرضى الإيدز الكحوليين أقل استفادة من العلاج بسبب من
تأثير الكحول المباشر على نجاعة العلاج ، وبسبب فرعي هو قلة الوعي عند الكحولي لأهمية التداوي والانتظام بأخذ الدواء وتوجه مدخراته نحو الخمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق