الساعة الان


الأحد، 16 سبتمبر 2018

المشكلة السكانية وأسبابها وعلاجها


المشكلة السكانية وأسبابها وعلاجها
 
المشكلة السكانية
مقدمة:
كشف البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة عن تناقضات كبيرة في نهاية القرن العشرين، فهناك قلة من البشر يتمتعون بالنصيب الأكبر من الثروة والمعرفة والإنتاج، وكثرة من البشر يعانون من سوء التغذية، أو يموت بعضهم جوعاً، ومرضاً وجهلاً.
عوائق الزيادة السكانية

هناك نوعان من العوائق هما:-
-
العوائق أوالموانع الوقائية: وهي التي تؤثر في نمو السكان بشكل غير مباشر كالتأخير في الزواج، والتقليل من العلاقات الجنسية عند الزواج.
-
العوائق أو الموانع الإيجابية: وتنطوي على كل العوامل التي تؤدي إلى تقصير الحياة كالجوع والمرض والحروب.
-
العوائق الأخلاقية: يعتمد على إرادة الإنسان في منع الشر قبل وقوعه. كأن يتزوج فيحال توافر الإمكانات الاقتصادية للزواج، وأن يتأخر في الزواج في حال لم تسمح له تلكالإمكانات بالزواج حتى تتوافر، وفي حال عدم توافر الإمكانات الاقتصادية الضروريةللزواج فعلى الإنسان أن يعزف عن الزواج إلى أجل غير مسمى، ويمكن أن يتزوج بعد أنيفقد قدراته على الإنجاب، لكي لا ينجب أطفالاً لا يستطيع توفير القوت لهم.
ويمكن القول أن الزيادة السكانية المرتفعة في الدول ذات الموارد المحدودة أو غير المستغلة استغلالاً مناسباً تؤدي إلى مشكلات عديدة تعيق عملية التنمية .

الزيادة السكانية قنبلة

من كل خمس اسر فى مصر هناك أسرة تحت خط الفقر 0 ولمواجهه الفقر فى مصر يجبعلنا أن نعمل كمجتمع فمن جهة علينا ان نسيطر - بل أن نخفض - من معدل الزيادة السكانية ومن جهه اخرى علينا أن نخلق فرص عمل ومجالات استثمار لتشغيل طاقة المجتمعبكامله وأوضح مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار بمجلس الوزراء ان المشكلة السكانية تعتبر ضمن التحديات التي تواجه عملية التنمية في مصر وعلي الرغم من الجهود التي بذلت للحد من هذه المشكلة الا أن معدل النمو السكاني مازال مرتفعا الأمر الذي يتطلب مزيدا منا لتوعية يجب أن نكون أكثر عقلانية ونقول أن على الرجال التقليل منعدد الأبناء حتى نساهم فى حل المشكلة .
إن المشكلة السكانية تلتهم كل ثروات البلاد ويجب على أفراد الشعب مساعدة الحكومة فى التغلب عليها عن طريق تقليل الانجاب حتى يستطيع كل فرد فى مصر أن يعيش عيشة كريمة .
أسباب المشكلة السكانية
بالتأكيد يوجد كثير من الناس على الكوكب. وتتزايد الأعداد طول الوقت ولكن هل هذا كثير؟ يدعى احدهم، ممن يعتقدون انه كذلك، أن سكان آسياوأفريقيا قد تعدوا نصيبهم بشكل غير متناسب. وهذا نستطيع ميزانه بسهولة.
وسوف تكون هذه الصورة حتى أكثر وردية ما دامت ليست لبعض البلاد فى أفريقيا جنوب الصحراء التى تعانى ولا زالت تعانى لبعض الوقت من حروب مدمرة اقتصاديا ومن الجفاف الذى يحدث ليس بسبب السكان، ولكن يحدث بواسطة الهياكل الاجتماعية ويبقى، انه من غير الممكن إنكار حقيقة أن السكان لا يمكنهم الاستمرار فى التكاثر دون أن يتركوا آثارا ايكولوجية خطيرة، لذلك سوف يكون خفض معدلات النمو السكاني لمستوى الحالة المستقرة بندا هامافى إي أجندة تقدمية، حتى ولو لم تكن ذات أولوية مقدسة كالتي يقترحها بعض الناس.
الشريعة الاسلامية والأسرة
اهتمت الشريعة الإسلامية بالأسرة لمالها مندور في بناء المجتمع وتكوين العلاقة بين الأفراد وجاء في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة الكثير من النصوص والأحكام التي تنص على أهمية الأسرة ودورها في بناء مجتمع سليم قادر على مواجهة المشكلات والتحديات وكلما صلحت الأسرة وقوي بناؤها كلما كان المجتمع سليماً والعكس تماماً فكلما انهارت الأسرة كلما حل التشرد والضياع‏
من هنا كانت الأسرة ضرورة اجتماعية ونفسية وتنظيمية فالاسلام أن الزواج وبناء الأسرة هي دعوة تشريعية وحضارية للحفاظ على الأهداف الطبيعية والاجتماعية للحياة البشرية .
تنظيم الأسرة فى الإسلام

فتنظيم الأسرة في الإسلام لا ينحصر بالحديث عن عدد أفراد الأسرة وإنما يتعداه إلى ما هو أسمى وأوسع من هنا برز دورو أهمية العلاقة بين الحكومة ورجال الدين حيث لابد من إقامة علاقة صحيحة وتوضيح دقيق لمفهوم التنظيم الذي يبتعد تماماً عن تحديد النسل فتسعى الهيئة بالتعاون مع كافةرجال الدين في جميع المحافظات لنشر التوعية السليمة عن طريق الخطب والمحاضرات الدينية لماله من أثر قوي على نفسية الفرد وتوضيح الحقائق.‏

المشكلةالسكانية..مسئوليتنا جميعا

مما لاشك فيه أن الزيادة السكانية تعتبر أحد التحديات التي تواجه برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية الأمر الذي يلقي بظلاله حول مدي فاعلية هذه البرامج في رفع مستوي معيشة الأفراد خاصة وأن هذه الزيادة تلتهم ثمارالتنمية.
لذلك يصبح الحفاظ علي مستويات المعيشة الحالية وتحقيق الرفاهية الاقتصادية بالنسب القائمة إحدي المسئوليات الرئيسية للجهود الحكومية وذلك من خلال العمل علي التنسيق بين المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص والأهلي في تحقيق معدلات النمو السكاني وتحسين الخصائص البشرية مع تحقيق التوزيع المتوازن للسكان باتساع رحاب التنمية بإقامة المجتمعات العمرانية الجديدة.

ويتضح من ذلك أن هناك تباينا هائلا في التوزيع السكاني لإقليم الدولة من جهة وارتفاعا للكثافة السكانية في المناطق الحضرية والمدن وهو الأمر الذي ادي إلي تركيز الاستثمارات في اقليم القاهرةواستئثارها بما يزيد علي 45 % من هذه الاستثمارات.
وعلي ضوء ذلك تبرز محددات الاستراتيجية السكانية والتي يمكن ان تقلل من التداعيات السلبية للمشكلة السكانية في العناصر الآتية:
1)
العمل علي خفض معدلات النمو السكاني خلال السنوات القادمة وذلك بالتنسيق بين الأجهزة المسئولة عن تنفيذ السياسات السكانية وتفعيل دور أجهزة الاتصال الجماهيري في تبني مفهوم الأسرة الصغيرة واستخدام الوسائل غير التقليدية فيتنظيم الأسرة.



2)
تفعيل دور برامج التنمية وبصفة خاصة ما يتعلق منها بالتنمية البشرية بالاهتمام بتحسين جودة التعليم والصحة العامة ومقاومة ظاهرة التسرب. كما يبرز أيضا أهمية تعزيز مكانة ودور المرأة في الحياة الاجتماعية والسياسية لتقوم بدور اساسي في التوعية بمدي خطورة المشكلة السكانية علي افراد المجتمع .بالإضافة إلي ذلك يبرز مدي أهمية تفعيل مشروعات التنمية الاقليمية لتحقيق التوظيف الاقليمي لمواطني الاقاليم الاقتصادية وتقليل حجم الهجرة الوافدة إلي الاقاليم الأخري..
3)
تحسين الخصائص البشرية للسكان وذلك من خلال تفعيل البرامج الخاصة بالصحة العامة والتعليم والبرامج الثقافية فضلا عن توفير فرص العمالة للارتقاء بمستوي معيشة الأفراد الأمر الذي يسهم في زيادة الدخول الحقيقية للأفراد.
صفوة القول ان مواجهة المشكلة السكانية ليست مسئولية وزارة بعينها أو مجلس معين بل هي مسئولية تضامنية بين كافة الوزارات والأجهزة والقطاع الخاص وقوي المجتمع المدني.
وانالتصدي الحقيقي لهذه المشكلة يأتي من خلال العمل علي الاستمرار في خفض معدلات النموالسكاني وتحقيق الاستخدام الامثل لتوظيف الموارد البشرية المؤهلة لتلعب دورا هاما فيتغيير الثقافة الاجتماعية للأفراد بحيث يسود مفهوم الأسرة الصغيرة
المشكلة السكانية في مصر من أكبر المشكلات البيئية ونشأت كنتيجة طبيعية للتزايد السكاني الكبير تبعاً لارتفاع معدل مواليد وقلة معدل اوفيات . وهذا التزايد السكاني السريعيفوق كل معدلات التنمية الاقتصادية والاجتماعية. وهو بهذا يهدد خطط التنميةالمستقبلية وبالتالي يؤثر على وجود ورفاهية واستقرار الانيان المصري في النهاية .
والذي أدي إلي ظهور مثل هذه المشكلات هو اختلال العلاقة بين الإنسان وبيئتهالتي يعيش فيها بالإضافة إلى أسباب أخرى خارجة عن إرادته.
مما لا شك فيه أنهامشكلة تمس حياة المواطن المصري اجتماعياً واقتصادياً ونفسياً وثقافياً وأمنياًونؤثر فيها تأثيراً مباشراً وخصوصاً أن زيادة السكان عن الحجم الأمثل من شأنه أنيؤثر في النهاية على مقدرات المجتمع وموارده وعدم القدرة على رفع مستوى المعيشةوتوفير الحياة المستقرة المزدهرة للمواطنين.

خطورة المشكلة السكانية:

إن الزيادة المستمرة في عدد السكان هي إحدى المشكلات الضخمة التي تؤرق شعوب الدول النامية. وهذه المشكلة هي السبب في أية مشاكل أخرى قد تحدث للإنسان. فالتزايد الآخذفي التصاعد للسكان يلتهم أية تطورات تحدث من حولنا في البيئة في مختلف المجالات سواء صناعي،غذائي، تجاري، تعليمي، اجتماعي ... الخ. هذا بإلاضافة إلي ضعف معدلات الإنتاج وعدم تناسبها مع معدلات الاستهلاك الضخمة

ولقد أدى التزايد السكاني إلى :-

عجز في الموارد الغذائية ( لاحظ طوابير العيش والصراع في الحصول على رغيف الخبز(عجز في فرص التعليم المتاحة لاحظ الفترات في المدرسة الواحدة وأعداد تلاميذ كل فصل .
عجز في الخدمات الصحية " وهذا ما نلاحظه بوضوح في المستشفيات المكتظة بالمرضى وضرورة الاتفاق المسبق لحجز سرير قبل الشروع في إجراء عملية جراحية .
عجز في فرص العمل ( لاحظ نسبة البطالة والعاطلين (
عجز في الدخل السنوي .
عجز في الخدمات العامة ( نلاحظ ذلك بوضوح في وسائل المواصلات بكل أنواعهاوانفجار مواسير الصرف الصحي في كثير من الأحياء .
لعلنا لاحظنا خطورة هذه المشكلة السكانية ويمكن إجمالها في الآتي : -
آثار اجتماعية متمثلة في الآتي :
1)
عبء الاعانة
2)
الضغط على الأراضي الزراعية .
3)
الهجرة الداخلية وتضخم المدن .
4)
الاستهلاك والادخار والاستثمار .
5)
فرص العمل .

آثار اقتصادية متمثلة في الآتي :

1)
التعليم .
2)
الرعاية الصحية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق