الساعة الان


الخميس، 4 أكتوبر 2018

بطليموس الأول


بطليموس الأول
بطليموس الأول



بطليموس الأول سوتر (المنقذ) - باليوناني: Πτολεμαος Σωτήρ -، (اتولد في مقدونيا ح 366 قبل الميلاد - إتوفى في مصر 285 قبل الميلاد). قائد مقدونى اتعرف قبل ما يتنصب ملك على مصر باسامى بطليموس ابن لاجوس و بطليموس لاجوس و بطليموس المقدونى. من أكبر قواد الاسكندر الأكبر و مؤسس الدولة البطلمية في مصر. ابن ارسينوى عشيقة فيليب التانى ملك مقدونيا أبو الاسكندر الأكبر، و بيعتقد ان فيليب كان أبو بطليموس كمان. فيليب رقى بطليموس اللى كان اكبر من الاسكندر لرتبه عسكريه عاليه.

اصله

بطليموس ابن لاجوس انضم لجنرالات حرس الاسكندر الاكبر (سوماتوفيلاكس σωματοφύλαξ) سنة 330 ق.م. السوماتوفيلاكس ماكانوش بس مجرد حراس لكن كانوا مقربين للاسكندر و المستشارين بتوعه فى شئون إدارة الدوله. نتيجه لنجاحات بطليموس فى اسيا، اللى كان منها القبض على بيسوس Bessos قاتل داريوس و حملاته الناجحه ضد سكان الجبال فى المنطقه المعروفه دلوقتى بباكستان، الاسكندر كان بيقدره و بيحترمه مش بس لانه كان قائد محنك فى التكتيكات العسكريه لكن كمان لانه كان له باع فى الكتابه و التأريخ.
بعد انتصار الاسكندر على الفرس اللى كان بيقودهم داريوس التالت (= دارا) فى معركة اسوس التاريخيه فى نوفمبر 333 ق.م راح على مصر بدل ما يروح يطارد الفرس فى الشرق، مصر بموقعها الجغرافى و الثقافى و الاقتصادى و كونها مركز تصدير القمح كانت فى المرحله دى بالنسبه لاسكندر اهم من مطاردة الفرس. الاسكندر دخل مصر و كان وياه بطليموس ابن لاجوس، اللى وصف الرحله فى كتابه عن سيرة الاسكندر، و بعد ما زاروا معبد الوحى فى سيوه فى بداية 331 ق.م و قال لهم الاله امون، اللى كان بيقابل زيوس عند اليونانيين، على لسان الكهنه ان اسكندر ابنه، قعدوا شويه فى مصر و بعدين مع بداية ربيع 331 ق.م طلعوا على الشرق يطاردوا الفرس. بعدها بتمن سنين فى 10 يونيه 323 ق.م اتوفى الاسكندر فجاءه فى بابل و وصى قبل ما يموت بانه يتدفن فى معبد " ابوه " امون فى سيوه. بموت الاسكندر المفاجىء بقت امبراطوريته من غير حاكم فاجتمع جنرالات جيشه و اتفقوا فى " اتفاق بابل " على تنصيب اخوه اريديوس Arridæus خليفه ليه. اريديوس كان اخ مش شقيق للاسكندر و كان شاب بيعانى من نقص فى الذكاء و الطموحات، لكن الجنرالات فضلوه عن أى جنرال كبير بسبب رابطة الدم اللى بتجمعه بالاسكندر. الاسكندر كان اتجوز فى سنة 327 ق.م بنت راجل نبيل من سوجديانا اسمها روكسانا Roxana، و لما مات كانت روكسانا حبله فنصب الجنرالات اريديوس و اتلقب بلقب فيليب كحل مؤقت لغاية ما يشوفوا روكسانا حا تخلف بنت ولا ولد ينفع يورث عرش ابوه. و من جهه تانيه بسبب طموحاتهم الشخصيه فى التحكم فى فيليب و الاستقلال فى الوقت المناسب بالمناطق اللى كانوا متعينين حكام عليها. بطليموس ابن لاجوس، اللى ما كانش طمعان فى حكم الامبراطوريه أو فى تعينه نايب لفيليب و كان من رأيه مع كذا جنرال ان الامبراطوريه احسن تتقسم على الجنرالات بدل ما يحكمها كلها شخص واحد، حسبها بحكمه بعد ما اتفق الجنرالات على تنصيب فيليب، فساب نيابة الامبراطوريه للجنرال برديكاس Perdiccas اللى كان نفسه يحكم كل الامبراطوريه باسم فيليب، و اختار الولايه على مصر اللى موقعها و امكانيتها بتتفوق على كل ولايات الامبراطوريه التانيه و ممكن تحويلها لمملكه مستقله تقدر تصمد ضد برديكاس و طموحاته. نجح بطليموس فى اخد موافقة الجنرالات على تعينه حاكم على مصر اللى كان بيحكمها فى الوقت ده كليومينس Cleomenes مكاس الاسكندر الاكبر فى مصر و ده كان بكل تأكيد نصيب السبع. بعدها بكام شهر خلفت روكسانا ولد سموه الكسندر و نصبوه ملك مشارك. فى سجل فراعنة مصر المتدون فى المعابد الفرعونيه و برديات المستندات المصريه فيه ملكين عمرهم ما لبسوا تاج مصر و هما الفرعون فيليب التالت من 323 ل 316 ق.م، و الكسندر الرابع من 316 ل 304 ق.م (الفرعون الكسندروس Alexandros من 316 ق.م).

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق