الساعة الان


الأحد، 16 سبتمبر 2018

النظريات التي فسرت الذكاء



النظريات التي فسرت الذكاء


نظرية العوامل المتعددة :

ذلك أن الذكاء يتكون من مجموعة من العوامل المتعددة أو القدرات المتعددة.وطبقا لذلك فإن القيام بأي عملية عقلية يتطلب وجود عدد من القدرات العقلية التي تعمل متضامنة .وطبقا لهذه النظرية فإنه لا يوجد ذكاء عام ولكن توجد عمليات عقلية نوعية.

نظرية العاملين لسبيرمان:

مؤدى هذه النظرية انه في أي نشاط عقلي يدخل عاملان هما العامل العام الذي يدخل في جميع العمليات العقلية، والذي يوجد بدرجات متفاوتة عند الأفراد، وهناك عامل خاص بكل عملية عقلية معينة. فالنشاط الذهني في الرياضيات مثلا يتطلب قدرا معينا من العامل العام وقدرا آخر من العامل الخاص، وهو عبارة عن قدرة الفرد في مجال الرياضيات.

أي انه وبصورة أخرى كل عملية عقلية تتأثر بعاملين أحدهما عامل عام يشترك في كل العمليات العقلية الأخرى، والآخر خاص يختلف من عملية إلى أخرى.اي أن هناك عاملا عقليا عاما يتدخل في حفظ المحفوظات وحل المسائل الحسابية وتخيل
منظر عند قراءة رواية،

ولكن هناك لكل من هذه العمليات عامل عقلي خاص بها دون غيرها .

وتبعا لهذا الرأي فإن جميع اختبارات الذكاء تشترك في العامل العام،وهذا يفسر وجود ارتباطات موجبة بينهما.ولكل اختبار ذكاء أيضا عامله الخاص به والذي لا يشترك فيه مع أي اختبار آخر،وهذا يفسر أيضا أن معاملات الارتباط بين اختبارات الذكاء جزئية (ليست تامة أو قريبة من التمام .

نظرية العوامل الطائفية:

حاول ثرستون في بحثه أن يتلافى كثيرا من العيوب المنهجية التي أخذت على نظرية سبيرمان من حي طبيعة الاختبارات وعددها،وحجم العينة واعمار افرادها.ومعادلة الفروق الرباعية وعيوبها.

ولذا اتبع نفس الخطوات المنهجية التي اتبعها سبيرمان في محاولة منه لتفسير الارتباطات الموجبة التي تظهر بين الاختبارات التي تقيس النشاط العقلي للإنسان وهذه الخطوات هي:


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق