طبيعة الذكاء
يفرق ثرستون بين مظاهر السلوك
الذكي (ما يمكن ملاحظته وقياسه ) وبين الطبيعة الداخلية للذكاء . ويرى أن أي تعريف
للذكاء يجب أن يبدأ بنواتجه مثل القدرة على التعلم ، والقدرة على
الاستدلال ، القدرة على التوافق لأنها الأشياء التي نستطيع فعلها ، ولكنها
لاتقول لنا ماهو الذكاء
أما الطبيعة الداخلية
للذكاء ، أن تتصورها فقط .. وفي تقديم ما يتصور انه الذكاء يقترح ثرستون تصنيف السلوك الذكي
إلى أربعة مستويات تنتظم في شكل هرمي :يبدأ من المحاولة والخطأ الفعلية،
إلى المحاولة والخطأ الادراكية، فالمحاولة والخطأ الذهنية وأخيرا مستوى
المحاولة والخطأ التصورية. وبهذا يربط ثرستون بين الذكاء وتصور الفعل قبل
اجرائه أو بعبارة أخرى ، بينالذكاء والتجريد.
كذلك يرى ثرستون أن من المتوقع إلا يكون للعامل العام موضع معين في المخ فهي تدل على معالم أكثر مركزية واشد عمومية . بينما يمكن تحديد مواضع للعوامل أو القدرات الأولية
فهناك مكان للذاكرة وأخر للإدراك وأخر للنشاط اللغوي .... وهكذا.
كذلك يرى ثرستون أن من المتوقع إلا يكون للعامل العام موضع معين في المخ فهي تدل على معالم أكثر مركزية واشد عمومية . بينما يمكن تحديد مواضع للعوامل أو القدرات الأولية
فهناك مكان للذاكرة وأخر للإدراك وأخر للنشاط اللغوي .... وهكذا.
خصائص الذكاء وفقا
للاختبارات :
أسفر استخدام اختبارات
الذكاء في مختلف الميادين التي ترتبط بنشاط القدرة العقلية العامة عن توضيح الكثير من خصائص
الذكاء ، ومن أهمها :
نمو الذكاء
:
أن النمو العقلي لا
يزيد بمقادير ثابتة بتقدم الطفل في العمر، وإنما يكون هذا النمو سريعا في السنوات
الخمس الأولى من حياة الطفل .
السن التي يقف عندها
نمو الذكاء :
اختلف العلماء في تحديدهم
السن التي يقف عندها الذكاء :فقد اعتبر (ترمان)في تقنيته لاختبار ستانفورد _بينيه أن
ال1ذكاء يصل إلى أقصاه في سن (16) ،ثم عاد بعدها إلى اعتبار سن (15 ) هو الحد
الأقصى الذي يمثل العمر الزمني لأي فرد سنه خمسة عشر سنة فأكثر
.
وفي الدراسات الخاصة
بتقنين اختبار وكسلر _بلفيو للذكاء ، كان سن العشرين هو السن الذي توقف عنده
التحسن في الذكاء .
وهذا يعني _مما
تقدم_أن الذكاء ينمو حتى يصل الفرد إلى سن معينة خمسة عشر أو عشرين وان الذكاء تظل
ثابتة نسبيا بعد هذه السن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق