التعلم الالكتروني
e-Learning
·
تعددت التعريفات حول مفهوم التعلم الالكتروني ومن أهمها:
o
انه اسلوب التعلم الذي يعتمد علي استخدام الوسائط
المتعددة Multimedia وشبكة المعلومات الدولية Internet لسرعة تدفق المعلومات من معديها الي المتعلم في مرحلته الدراسية وايضا الي المعلم في مجال
تخصصه وفي الوقت الذي
يريده.
مميزات التعلم الالكتروني:
·
هذه بعض مميزات انظمة التعلم الالكتروني:
o
يسمح للمتعلم التفاعل مع غيره من زملائه.
o
المرونة حيث لا يتقيد بوقت ولا زمن معين .
o
الاستجابة السريعة
والفورية لحاجات المتعلمين.
o
يسمح للمتعلمين المشاركة المتساوية في برامج التعلم.
o
الاهتمام بخصائص المتعلمين والفروق الفردية بينهم .
o
التغلب علي عقابات المسافة والزمن .
o
اتاحة سبل التشارك ووسائل العصف الذهني.
o
تقديم المادة التعليمية باكثر من طريقة سواء
طريقة تزامنية او
غير تزامنية.
استخدام التعلم
الالكتروني في تعليم اللغة العربية لغير
الناطقين بها:
ليست الإنترنت مكانا للدردشة وقراءة الصحف والتسوق والإطلاع على المنتديات
فقط. ولا يقتصر استخدامها على وضع صفحات شخصية وإنشاء مواقع للشركات والمدارس
والجامعات على الإنترنت. بل هي أداة تعليمية أساسية، خاصة في الدول المتقدمة. فعدد
المدارس والجامعات المتصلة بالإنترنت يزداد يوما بعد يوم. فعلى سبيل المثال،
أظهرت نتائج
البحث في Google وجود
أكثر من 400
جامعة وكلية إنترنتية Online university. والمتصفح لبوابات التعلم الالكتروني مثل Blackboard & Online Learning، يجد أن أكثر من
35.000 معلم و250.000 طالب في مدارس
التعليم العام والجامعات والكليات والشركات والمنظمات في جميع أنحاء العالم
يستخدمون مقررات إلكترونية على بوابة Blackboard. وبلغ عدد الملتحقين ببوابة online learning نحو 20.000 طالب في خمسين ولاية و80 منطقة في الولايات المتحدة
طرحت أكثر من 1700 مقرر على الإنترنت.
ويرجع السبب في تزايد عدد المعلمين والطلاب المستخدمين للحاسب والإنترنت في
عملية التعلم إلى ما لهما من آثار إيجابية خاصة في تعلم اللغات الأجنبية. ففي
دراسة أجراها إدواردز وفريتز Edwards and Fritz (1997) على طلاب الجامعة للتعرف على آرائهم في ثلاث طرق تدريس تعتمد على
التكنولوجيا، أفاد الطلاب أن التعلم الإلكتروني ممتع ومشوق وحقق النتائج التعليمية
المرغوب فيها. حيث تمكنوا من تعلم المفاهيم وتطبيقها بصورة أفضل. وأفاد الطلاب أن
نتائج التعلم من المواد التعليمية الإلكترونية كانت أفضل من المواد التعليمية
التقليدية. وأشارت دراسات كل من ديفيدسون وتوميك Davidson & Tomic (1994)، ريس Reis (1995)، سايفرت واجبيرت Sivert
&Egbert (1995) إلى أن استخدام الإنترنت وبرامج الحاسب والحاسب ذي الوسائط التعليمية
المتعددة في تدريس اللغة الإنجليزية قد حقق الأهداف المنشودة. وأظهرت نتائج دراسة
تيتر Teeter (1997) على مجموعة
تجريبية من الطلاب في جامعة آركنسا في الولايات المتحدة الأمريكية الذين
درسوا أحد المقررات بالإنترنت، وقاموا بقراءة النصوص والمحاضرات وشاركوا في
مناقشات، وأدوا واجبات كتابية على شاشة الحاسب مباشرة، وتقدموا للامتحانات في معمل
الحاسب، وزاروا مواقع إنترنت ذات صلة بالمقرر ارتفاع دافعية الطلاب، وإطلاعهم على
الكثير من المصادر، وتحسن قدرتهم على المناقشة وحل الواجبات الكتابية. وذكرت ميلوني Meloni (1999)
أن استخدام
الإنترنت في فصول تعليم اللغة الإنجليزية لغير الناطقين بها يزيد من دافعية الطلاب
للتعلم، ويقدم لهم استخداما حقيقيا للغة، ويجعلهم على دراية بالعالم من حولهم،
ويقلل من استخدام الورق. ويمكن أن يستخدم المقرر الإلكتروني طلاب من جميع أنحاء
العالم، حيث تتاح لهم الفرصة للتعرف على الثقافات المختلفة (جوف Joffe, 2000). وأضاف
جوف Joffe أن التعلم
الإلكتروني يتيح للطلاب الفرصة لتعلم المادة العلمية، إضافة إلى تعلم مهارات
الحاسب.
بالنسبة
لتعليم الكتابة باللغة الإنجليزية، فقد تبين من دراسة أجرتها لويس Lewis (1998) على الطلاب الضعاف
في الصف الرابع وحتى الثالث الثانوي ممن استخدموا الأدوات المساعدة في الطباعة
بالحاسب مثل مدقق الإملاء ومدقق الأخطاء النحوية أن استخدام تلك الأدوات كان له
أعظم الأثر في دقة الكتابة لدى هؤلاء الطلاب. وأثبتت أدوات التدقيق الإملائي أنها
أكثر فعالية من المدقق النحوي.
وتتميز برامج التعلم الإلكتروني التي تحل محل المقرر
التقليدي بالمرونة وتقديم فرص للإغناء والمراجعة (Carliner,1998). ويستطيع المعلم استخدام طرق تدريس متعددة مثل المحاكاة والتعلم
بالاستكشاف، والتعلم المبني على الخبرة، والعلاج الفردي (Carliner,
1998). وإذا استخدم تدريبات واختبارات
ذات تصميم جيد، فسيتمكن من تشخيص الصعوبات التي تحول دون إتقان الطلاب لنقطة
معينة، ويقدم لهم شروحا وتدريبات إضافية أو بديلة، إلى أن يتقنوا تلك النقطة (Carliner, 1998). كما يتميز المقرر الإلكتروني بأنه مفتوح أربعا
وعشرين ساعة وطيلة أيام الأسبوع وأيام الإجازات. ولا يعيق استخدامه زمان أو مكان،
إذ يستطيع الطالب استخدامه أي وقت شاء نهارا أم ليلاً وفي أي مكان في العالم، ولا
يحتاج إلى قاعات دراسية، وليس من الضروري أن تتوفر أجهزة الحاسب في الجامعة أو
المدرسة، إذ يمكن استخدامه من المنزل، ويستطيع الطلاب استخدامه عدة مرات،
ويستطيعون الإطلاع على المادة العلمية للمقرر والمحاضرات باستمرار. ويزيد المقرر
الإلكتروني من عملية التفاعل والتواصل بين المعلم والطلاب بعضهم البعض. وللطالب
دور إيجابي وفاعل في المقرر الإلكتروني. حيث يسهم في إعداد المادة العلمية للمقرر
من حيث تحديد موضوعات النقاش، وإبداء رأيه في موضوعات الدراسة، والتعليق على ما
يقدمه غيره من الطلاب.
وعلى الرغم من وجود العديد من بوابات للتعلم
الإلكتروني والمقررات الالكترونية التي يستطيع المدرس استخدامها، بعضها مجاني
وبعضها مقابل اشتراك مثلBlackboard, WebCT, Metacollege, eCollege, Moodle, IEARN, Online Learning, Convene.، إلا أن استخدام التعلم الإلكتروني في
تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها في الجامعات والمعاهد والكليات العربية
نادر جدا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق