الإعراب والبناء
المعرب
من الأسماء
تعريف
الإعراب : تغيير العلامة الموجودة في آخر الكلمة ، لاختلاف العوامل الداخلة عليها
، لفظا ، أو تقديرا .
نحو : أشرقت الشمس . شاهد الناس الشمس
مشرقة بعد يوم مطير .
ابتهج
الناس بشروق الشمس .
في الأمثلة الثلاثة السابقة ، نجد أن
كلمة " الشمس " قد تغيرت علامة إعرابها ، لتغيير موقع الكلمة ، وما رافق
ذلك من العوامل الداخلة عليها .
فقد جاءت " الشمس : في المثال
الأول فاعلا مرفوعا بالضمة الظاهرة .
وجاءت في المثال الثاني مفعولا به
منصوبا بالفتحة الظاهرة .
وفي المثال الثالث مضافا إليه مجرورا
بالكسرة الظاهرة . وهذا ما يعرف بالإعراب .
1 ـ ومنه قوله تعالى : { ثم يأتي من
بعد ذلك سبع شداد }2 .
2 ـ وقوله تعالى : { إني أرى سبع
بقرات سمان }3 .
3 ـ وقوله تعالى : {أفتنا في سبع
بقرات سمان }4 .
1 ـ الإعراب اللفظي : هو ما لا يمنع
من النطق به مانع كما في الأمثلة والشواهد القرآنية التي مثلنا بها في أعلى الصفحة
.
والإعراب التقديري : هو ما يمنع من
النطق به مانع للتعذر ، أو الاستثقال ، أو المناسبة . نحو : حضر الفتى . الفتى
فاعل مرفوع بضمة المقدرة على الألف منع من ظهورها التعذر .
ونحو : جاء القاضي . القاضي فاعل
مرفوع بالضمة المقدرة على الياء منع من ظهورها الثقل .
ونحو : تأخر غلامي . غلامي فاعل مرفوع
بالضمة المقدرة على ما قبل ياء المتكلم منه من ظهورها اشتغال المحل بالحركة
المناسبة لياء المتكلم .
2 ـ 48 يوسف . 3 ـ 43 يوسف .
4 ـ 46 يوسف .
والشاهد في
الآيات السابقة كلمة : " سبع " ، حيث تغيرت علامة إعرابها بتغير موقعها
من الجملة ، واختلاف العوامل الداخلة عليها .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق