السياحة
مقدمة :-
تعتبر السياحة من أهم مصادر الدخل القومي في مصر، كما أن الشعب المصري معتاد على وجود السياح بين ظهرانيهم
منذ القدم. وتتميز مصر بوفرة في المزارات السياحية على
اختلاف أنواعها، بسبب وفرة
المعابد والأثاروهناك أيضا
القرية الفرعونية التي بها الكثير من الامثال الفرعونية التي
تمت العناية بها واستثمارها للجذب السياحي، كما تتوفر البنية التحتية
السياحية والتي تشمل فنادق الخمس نجوم والقرى السياحية وشركات السياحة
ومكاتب الطيران، ويعتبر التكدس السياحي بشكل عام في القاهرة والإسكندرية ومحافظة البحر الأحمر،
الغردقة وسيناء وخصوصاً جنوب سيناء في شرم الشيخ ودهب ونويبع حيث الرياضات
كرياضة الغطس التي تجذب
السياح من شتي أنحاء العالم وعلى الأخص من ألمانيا وإيطاليا من محبي هذا النوع من الرياضات، حيث أن مصر
تتميز باحتوائها علي
الشعاب المرجانية النادرة في البحر الأحمر وأنواع الأسماك التي من أجلها تقام مهرجانات
ومسابقات الصيد باليخوت والتي يأتي إليها محبي الصيد من المصريين والأجانب.
الشعور بالأمان سبب تدفق السياحة بالبحر الأحمر
أكد اللواء سعد الدين أمين سكرتير عام
محافظة البحر الأحمر أن سبب توافد السائحين الأجانب على البحر الأحمر يرجع إلى
شعورهم بالأمن فى هذه المحافظ
وأضاف بأن المحافظة تقوم بإزالة كل العراقيل
تجاه السياحة فى البحر الأحمر واقامت غرفة شركات السياحة بالتعاون مع المحافظة
مهرجانا ثقافيا روسيا لتنشيط وجذب السياحة .
وفى نفس السياق استقبل اليوم مطار الغردقة 60رحلة دولية على متنها 8500 سائح من مختلف الجنسيات ،كما استقبل مطار مرسى علم 17 رحلة جوية على متنها 1800 سائح من مختلف الجنسيات.
يذكر ان موجة البرد الشديدة التى تجتاح دول اوروبا ساعدت فى تدفق السياحة الى مصر للتمتع بالطقس الدافئ بالاضافة الى العروض المخفضة من شركات السياحة فى حجز الفنادق بالبحر الأحمر.
وفى نفس السياق استقبل اليوم مطار الغردقة 60رحلة دولية على متنها 8500 سائح من مختلف الجنسيات ،كما استقبل مطار مرسى علم 17 رحلة جوية على متنها 1800 سائح من مختلف الجنسيات.
يذكر ان موجة البرد الشديدة التى تجتاح دول اوروبا ساعدت فى تدفق السياحة الى مصر للتمتع بالطقس الدافئ بالاضافة الى العروض المخفضة من شركات السياحة فى حجز الفنادق بالبحر الأحمر.
- كما تعد مصر من أبرز الدول السياحية في العالم حيث
بلغ عدد السياح الزائرين
لمصر أكثر من 9.79 مليون سائح في 2007 م.كما أن مصر احتلت المرتبة 58 عالمياً من بين 124 دولة في مؤشر تنافسية السياحة.[1]
أنواع السياحة :-
السياحة الدينية:هو السفر من دولة لأخرى أو الانتقال داخل حدود دولة بعينها لزيارة الأماكن المقدسة لأنها سياحة تهتم بالجانب الروحى للإنسان فهى مزيج من التأمل الدينى والثقافى، أو السفر من أجل الدعوة أو من أجل القيام بعمل خيرى.
مثال السياحة الدينية: سيناء فى مصر ، وهى أرض زاخرة بالمعالم الدينية الساحرة للديانة الإسلامية والمسيحية ويمكن لأى سائح زيارة المواقع السياحية فى سانت كاترين ومنها:
جبل موسى، توجد فى أعلى قمته كنيسة صغيرة وجامع. يقوم السائحون بتسلق الجبل ثم 750 درجاً من الصخر بعد منتصف الليل ليروا شروق الشمس.
زيارة دير سانت كاترين ومكوناته السياحية الكنيسة الكبرى والكنيسة العليقة والمسجد الفاطمى وكتبة الدير.
قبر النبى صالح وهارون عند مدخل مدينة سانت كاترين.
دير البنات ويقع فى وادى فيران وقد بنى فى نفس توقيت بناء دير سانت كاترين.
- السياحة العلاجية:
ويتضح التعريف من اسم هذا النوع من السياحة، فالسياحة العلاجية هى سياحة لامتاع النفس والجسد معاً بالعلاج أو هى سياحة العلاج من أمراض الجسد مع الترويح عن النفس وتنقسم إلى قسمين:
- سياحة السيارات والدراجات:
تندرج سياحة السيارات والدراجات تحت الأنماط السياحية الجديدة حيث تخضع لظروف ومتطلبات معينة غير موجودة إلا فى عدد قليل من الدول مثل الطرق السريعة التى تربط بين الدول وبعضها البعض، ومدى توافر محطات الخدمة والصيانة ومراكز النجدة والإسعاف والاستراحات على هذه الطرق.
وهذه السياحة منتشرة فى دول أوربا والمنطقة العربية.
- سياحة المعارض:
وهى سياحة تشمل جميع أنواع المعارض وأنشطتها المختلفة مثل المعارض الصناعية والتجارية والفنية التشكيلية ومعارض الكتاب. فمن خلالها يستطيع الزائرون التعرف على آخر الإنجازات التكنولوجية والعلمية للبلدان المختلفة والتى تعتبر من عوامل الجذب السياحى وتنشيطه. وقد ارتبط هذا النوع من السياحة بالتطور الصناعى الكبير الذى حدث فى مختلف بلدان العالم.
- سياحة المؤتمرات:
ارتبط هذا النوع بالتطورات الكبيرة فى العلاقات الاقتصادية والسياسية والثقافية والاجتماعية بين معظم دول العالم ونجدها ترتبط ارتباطاً وثيقاً بسياحة المعارض. ويعتمد النهوض السياحى فى هذا القطاع على توافر عوامل عدة مثل اعتدال المناخ، توافر المرافق ووسائل الاتصالات، وجود الفنادق، القاعات المجهزة لعقد الاجتماعات، المطارات الدولية، موقع المدينة كمنتجع سياحى يوفر مناخاً ملائماً لمثل هذه المؤتمرات.
مثال: سياحة المؤتمرات بمدينة شرم الشيخ المصرية ومن أبرز المؤتمرات التى عقدت هناك المؤتمر الدولى لصانعى السلام الذى حضره 29 من زعماء أكبر دول العالم فى 13 مارس عام 1996.
- السياحة العلمية:
أو السياحة البحثية وهى التى تشمل دراسات البيئة النباتية والحيوانية (الفلورا والفونا) وكذلك دراسة حركة الطيور وهجراتها العالمية، مثال على ذلك محافظة الفيوم بمصر حيث تتميز محميات الفيوم الطبيعية فى بحيرتى قارون ووادى الريان بوجود أنواع من الطيور المهاجرة خاصة خلال فصل الشتاء وتتوافر آنذاك سياحة صيد الطيور. وأهم أنواع الطيور المهاجرة فى الفيوم (الخضراوى - الكوركى - البجع - الصقور النادرة ... الخ).
- سياحة السباقات والمهرجانات:
وتنطبق على سباقات السيارات والدراجات والمهرجانات السينمائية .. بالإضافة إلى سباقات الهجن حيث تعتبر رياضة بدوية خالصة تشهد إقبالاً هائلاً من المشاركين والسياح كما يرتبط بها كرنفالات واسعة للأزياء والفنون الشعبية مثال: السباق العالمى للهجن فى شمال سيناء بمصر وجنوبها خاصة فى فصل الربيع.
- سياحة السفارى والمغامرات:
وهى تلك السياحة التى تتم عبر الصحارى وتتنوع أنواعها وأهدافها فبعضها يتجه إلى السلاسل الجبلية ومغامرة تسلقها، والبعض الآخر يتجه إلى زيارة الوديان وعيون الماء، وآخرها تلك التى تكون من أجل الصيد البرى فى المناطق المسموح فيها بالصيد.
- السياحة الرياضية:
وهو السفر من مكان لآخر داخل الدولة أو خارجها من أجل المشاركة فى بعض الدورات والبطولات أو من أجل الاستمتاع بالأنشطة الرياضية المختلفة والاستمتاع بمشاهدتها.
وعن الاستمتاع بالأنشطة الرياضية المختلفة فنجدها متمثلة فى ممارسة رياضة الغوص والانزلاق على الماء والصيد، ويشترط فى ممارستها توافر المقومات الخاصة بها من الشواطىء الساحرة، بالإضافة إلى الملاعب والصالات وحمامات السباحة إذا كان الغرض إقامة الدورات والمسابقات الدولية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق