برامج الإرشادات العلاجية للاطفال المضطربين سلوكيا
تهدف برامج
العلاج الموجهة إلى الأطفال المضطربين سلوكيا إلى مساعدتهم من أجل التخلص من
الاضطراب والعودة بالطفل إلى الحياة الآمنة.
وتقضي هذه البرامج أن يتواجد الأطفال
في صف تتوافر فيه أجواء التسامح، و إطلاق الانفعالات المكبوتة، والتقبل والحب،
والمزيد من العناية والدفء العاطفي.
أما طرائق التدريس فينبغي أن تقوم على
التدرج من البسيط إلى المركب، ومن المهمات المحسوسة إلى المجردة. كما ينبغي أن
تتضمن مستويات المنهاج أنشطة فنية ورياضية وترويحية واجتماعية تشبع حاجة الطفل إلى
الانتماء والتقبل.
إجراءات الوقاية من الاضطرابات السلوكية
1. التشديد
على الوضع الصحي للطفل بفحوص طبية سنوية ورعاية طبية مستمرة لمعالجة العاهات
المسببة لهذه المشكلات، للتخفيف من حدة شعور الأطفال بهذه العاهات، وتوفير التوازن
الغذائي للقضاء على ضعف الجسم، وزيادة النشاط والحيوية لديهم.
2. تشغيل
الطفل في عمل يحتاج إلى جهد جسمي أكثر مما يحتاج إلى جهد عقلي إذا كان نشاطه
الجسمي زائدا عن المعتاد.
3. الكشف
عن العوامل المكبوتة، لإحاطة أصحاب المشكلات بالحب والعطف وإعادة الثقة والطمأنينة
إلى نفوسهم، وكذلك العمل على إشباع رغباتهم وتلبية حاجاتهم الأساسية.
4. تحسين
المعاملة الأسرية، وضرورة عناية الأبوين بالطفل ذي المشكلات السلوكية، والحد من
الخصام والمنازعات الأسرية أمام أطفالهم. والمعاملة الحسنة والهادئة معهم، وعدم
إهمالهم وإهمال مطالبهم. والاهتمام بهم وعدم استثارتهم لإثارة غضبهم، وعدم مناقشة
مشكلاتهم على مسمع الآخرين. لأن ذلك سوف يولد لديهم شذوذا أقوى من السابق في
سلوكهم.
5. توجيه
ميول الطفل نحو الأمور التي تزيد من خبرته، وتشجيع رغباته وميوله، وتنمية روح
العمل لديه، وتحقيق الذات بما لا يعارض قواعد السلوك المتبعة في مجتمعه.
6. توجيه
الاهتمام إلى الأطفال الخجولين المنسحبين والسلبيين الذين يؤثرون العزلة أينما
وجدوا ويكونون منطوين على أنفسهم، فينبغي توجيه العناية لهم والاهتمام بهم والوقوف
عند مشكلاتهم ومواجهتها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق